أمي // يا نبض قلبي وياروحي التي تسكن جسدي
آآآآآآآآه ياااا أمي لا أطيق هذا البعد والفراااااق
لا أحب البعد عنكي
أنت من أحتضنني .... أنتي من أدفئني
أنتي من تلمس حوائجي .... أنت من دمعت عيناها لمرضي وبكائي وحزني
آآآآآآآآه ياااا أمي كم هو صعب الفراااق
ودعتك ودموعي تغرق في عيني قبلت جبينك فساالت دمعتي على شعرك الطااااهر ....
آآآآآآآه يااااا أمي شعووور لم أشعر به من قبل
أودعكي ودمووووعكي محتبسه أشعر بها لكن تخفينها
تصلني منكي أشعاعات حبك لا أريد أن أفلت يدك ورأسك من يداااي
أريد أن أظل أقبلك لا أريد أن أنهي هذه اللحظه
فكم أشعرتني برغبة في الموووت على البعد عنكي
آآآآآآآه أنا هنا على بعد مئاااات الكيلومتراات لا أستطيع سوى سمااع صوتك
أيتها الحنون ... أمي .. أمي .. أمي يااا أغلى من سكن الفؤاااد
أنتي بكي دمي يجري أنتي بكي نمى جسدي أنتي بك تغذيت
بي عانيتي .... ولكن أحببتني ....
آآآآآآآه صعب هو وصف الموقف مريرة هي لحظااات ودااعك
شجعتني ولم تظهري لي ضعفكِ ورغبتك في بقاائي معك
قلتي لي ( هذا مستقبلكي يااا بنتي لن أقف عثرة في طريقكي .. أكمليه فهو ما يحددك ويحدد مستقبلكي ... أريدكي أن تكوووني ممن يرتفع الرأس به أريدكي أن تكوووني أنتي بشااهادتك أريد أن أرى تفوقكي وأفرح بكي )
آآآآآآ ه يااا أمي أتحسبين هذه الكلمااات سهلة على قلبي الضعيف أمامكي
من أجلكي سأحاااول الوقووف ونبذ الأحزاان بعيدا
من أجلك أنتي يا أمي ولكي أرى الفرحة مرتسمة على شفتيكي النديتي سأقف وأكمل مسيرتي ...
أبي الغالي
يااا من دفعتني وبرووووحك ضممتني
وبيديك طوقتني ... وبحنانك أحسستني
أنت أبي الذي أفخر به أمام الجميع وأهب وأقووول نعم هذا أبي
هو دااافعي هو قدوتي هو من سمح لي بتحديد مستقبلي جاااهد معي وأحس بتعبي وإعيااائي حااااول التخفيف عني في تعبي
رغب في تفوقي ... ونجاااحي
فرح بشهادتي ... قادني إلى مستقبلي شاااورني في خياااراتي
نصحني في مجااالاتي .... أنااار طريقي وسهل دربي أمامي
أشعل بي ناار الرغبة في المثااابره والمسابقه إلى العلم
أبي يااااا أغلى من سكن روووحي وقلبي وعقلي وخيااالي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
أبي أتعلم أني هنا أكتب وأنا أفتقدك جدا أفتقد حنانك أفتقد صووورتك
لم تفاقني أبدا منذ تلك اللحظه التي قبلت فيها يدك وراسك دمووووعي هي شاااهدي وبكاااء قلبي هو أنين ودااااعي لك
آآآآآآآآآه
يااااا أرق القلووووب وأقساااها
شعرت بحزنك نظراااتك لي لم ولن تفاااق عقلي
كنت تنظر الي بابتسااامة حزينه .... كنت ترى بي تلك الفتاة الصغيره
تلك الفتاه التي كانت تقفز وتلعب وتجري بكل شقاء وبرائة طفوووله واليوووم تودعني وتساندني كي أهب وأكمل طريقي
كي أرفع رايااات فخرك وعزك بي ...
كي ترى مدى حبي وشقائي من أجلك ... من أجلك
فمن أجلك وقفت ومن أجلك أعلنت إصراري على إتمام ما بدأته
كانت آخر كلماااتك في وداااعك لي
( علمك .. احرصي كل الحرص .. وثااابري جل المثااابره .... أريد أن أرى فيكي حلمي يتحقق ... أريد أن أرى فيكي المستقبل المنير الذي يرفع من شأنك ويعلو بوطنك ..... لا أريد أن أرى هذه الدموووع يابنتي أريد أن أرى الفرح مرتسم على شفتيكي فأنت لستي سوى طالبة للعلم فهو سؤااال الرب لكي وأجر فيه يعلو من ميزااانك عند خالقكي .... أفرحي فهذا المستقبل نوووره يسطع أمامكي ..... هيا إذهبي ... وأنتي بجل فرحك أنسي الدموووع وأستبدليها بتك البسمااات ..)
رائعة هي كلمااات أبي فكيف لي أن أنساااها وأين كنت سأجد أبا بمثل رووووعتك ياااا أبي ....
هنيئا لي بك ياااا أروع وأجمل وأحلى وأرقى مشااااعر الأبوووه
هنيئا لي بهذا الأب الحاااني علي ...
أعدك يااااا فؤااااد ابنتك أني سأرفع رأسك وساجاهد لأخذ أرفع الشهادات وأعلاها ليس من أجلي إنما يكفيني فخرا أن أحصل عليها لأجلك أنت يااا غالي علي ويا متنفسي في حيااااتي .... يااا أعذب اللغااات صفي موقفي هذا
آآآآآآآآآآآآآآآآه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
يااااا أبي كم سأشتاااق لرؤيتك .... كم سأشتااااااق لأحضانك التي تغمرني صبح ومساءءء ...
كم سأشتاااق لذلك الوجه المنير الذي أنااارني وشجعني
دموووعي ترسم كلماااتي ... ففي غربتي هذه جميع المشااعر تستبيح كياااني ... تحاااول تمزيقي ولكن عند تذكر كلماااات أغلى الغوااالي
({ أمـــــي ... وأبــــي }) أتنهد وأحاااول النسيااان فتتملكني القوة والشجاااعه للإكماااال ......
هنا في آخر كلماااتي أقف شاااكرة لكما أنتما درة عيني أنمتا نووور طريقي بكما أرى الأمل يشع في ناظري ويبرق في حرووفي ....